في الصباح طرق باب بيتي صديقي حسان، فدخل ورشف العصير المانجو وأخذ بعض الخبز المدهون بزيت السمسم ثم اخذت اجمع الخبز، فقال لي: اخي غسان، هناك افواه جائعة تحت هذا الخبز، فقلت من هم؟ سوف أهديه لهم، فقال: تلك، انها طيور الحمام المرفوف بأجنحته، اسمح لي ان (...)