كان الرئيس المصري جمال عبدالناصر، في عدائه مع أمريكا، يزبد ويرعد في خطاباته، حتى أن المستمع إليه كاد ليظن أنه على وشك دك نيويورك وحصار ميامي ودخول واشنطن دي سي دخول الفاتحين. إلا أن نظرة خفيفة فيما كان يدور على الأرض، من لقاء مع السفير الأمريكي ليلة (...)