لا شك أن الوضع المروري السائد في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية لا يسر صديقاً بل هو شماتة لأعدائنا فينا. فلو بذل أشرس أعدائنا أقصى جهده ليلحق بنا من الخسائر ما نسببه لأنفسنا من خسائر بواسطة السيارات لما استطاع أن ينجح في أهدافه دون أن يلحق به (...)
تحاول الجهات المسؤولة في الدولة، كل حسب اختصاصه، تحسين أدائها من أجل المصلحة العامة للبلد والمقيمين على أرضه من مواطنين ومقيمين، ولا شك إن النواحي الأمنية لها النصيب الأوفر في اهتمامات الدولة- أعزها الله-، والأمن المروري ليس استثناء، فقد أخذ نصيبه (...)