الحمد لله الذي كتب الفناء على هذه الدار، وجعل في الموت عبرة لأولى الأبصار.
حقيقة كتبها المحيي المميت على كل نفس منفوسة، فكل نفس ذائقة الموت، ومن جاء أجله لا يستأخر ساعة ولا يستقدم, ومن يمت فقد تناهت مدته، وانقضت عدته وفي الحديث عن نبينا محمد صلى (...)