بقدر سمو المرء يكثر حساده، وبقدر انتصارات الأمة وارتفاعها يكثر الحانقون عليها والمشهّرون بها، فما بالك بالدولة العثمانية التي «امتدت فتوحاتها إلى ثلاث قارات، هى: آسيا وأوروبا وإفريقيا، وغدت دولة آسيوية أوروبية إفريقية.. ومضت فى زحفها تكتسح أقاليم (...)