في مأثورنا أن بدويا قدم إلى بيت عالم، فهاله ما رأى من الكتب، فنظر ثم قال: "يا شيخ ألا أخبرك بما في هذه الكتب؟ قال: وما فيها؟ قال: إنها كلها تقول كلمة واحدة: كن رجلا جيدا". فالكتب والمعارف عند الحصيف هي دليل لا غاية، وحين توصله إلى محطة واضحة يتخلى (...)