من المفارقات ان الموجة التي حملت ميلوشيفيتش الى السلطة، في منتصف الثمانينات، انما قامت على نقد يوغوسلافيا التيتوية. ومن ذلك ان تيتو جعل يوغوسلافيا، بسياسة عدم الانحياز، جزءاً من العالم الثالث على حين كانت الموجة الجديدة تطالب ب"الأوربة"، أي عودة (...)
في الوقت الذي يصدر كتاب مرجعي الكتاب الاستراتيجي السنوي عن مركز "قومي" مركز المعلومات القومي في دمشق يقدم فيه صورة قومية موحدة للمنطقة العراق وسورية ولبنان والأردن لا تعترف بوجود الآخرين انظر "الحياة" عدد 14/12/2000 يأتي الآن كتاب فايز ساره "أقليات (...)
} كان الاتحاد السوفياتي مسمى مبسّطاً يخفي الكثير من التنوع القومي والاثني، لذلك كان تعبير "سوفياتي" يبسّط الكثير من الأمور بينما أدى انهياره الى "اكتشاف" شعوب واثنيات عديدة استقلت في جمهوريات/ مسميات لم تستوعبها بعد الذاكرة كما يجب.
ويبدو الأمر كذلك (...)