في ديوانه «بوح الشباب» كان الدكتور الشاعر عبد الله الصالح العثيمين على موعد مع الذات تلك الذات العربية التي تستمد تجربتها من التراث مستنطقة له، طامحة بأن يرد للأمة كبرياءها، حاملة مشاعله التي سرعان ما تطفئها رياح الواقع، حين تصطدم بجداره المنهدم (...)
قال ابن خلدون في مقدمته: المعرفة هي الأخذ من كل علم بطرف ، وقال لي أحد المتخصصين في الأدب العربي، ويحمل شهادة عليا، ويمارس كتابة يسميها شعراً: إنه لا يعرف بحور الشعر العربي، ولا يقيم وزناً لقصيدة التفعيلة، ولا يجترح شيئاً في قصيدة النثر,, بل إن شعره (...)