النفس البشرية تريد الخلود. هكذا خلقنا الله نحب الحياة حتى آخر لحظة، ولا نعرف اليأس منها. ترى الانسان وقد بلغ من العمر أكثر من 90 عاماً، ويبدأ مشروعاً جديداً يؤسس له، أو يبني بيتاً له ليبدأ حياة جديدة!
هكذا أراد الله من الانسان ان يعمر الأرض. ومن (...)
أن تكون مصر دولة عظمى وممتدة من العراق شرقاً إلى حدود ليبيا غرباً. ومن البحر الأبيض شمالاً إلى جنوب السودان جنوباً. إذا كانت الأحلام متاحة فلماذا لا أحلم. أميركا تحلم بأن تكون هي القوة الوحيدة في العالم والدولة الأعظم طوال القرن المقبل. وهي لا تحلم (...)
مهما كانت الأخطاء التي ارتكبتها سورية في حق شعبها باستخدام غاز سام، فهي دولة عربية. قد لا تتفق معي في هذا، لكن انتظر لحظة. ان تحالف الغرب على سورية لإعطاء شرعية لضربها وتدمير بنيتها التحتية لا يعتبر عقاباً يقبله العالم المتحضر لأنه، ببساطة، عقاب لكل (...)
«تعيش مصر أزهى عصور الديموقراطية»... هكذا قالها وزير الإعلام في عهد حسني مبارك. والآن يقولها الرئيس محمد مرسي وأنه سيقيم مصر دولة مدنية ديموقراطية. ونحن ما بين القولين في حيرة وحائرون. بين التاريخ القريب وما كان فيه من كل انواع القهر والظلم والجهل، (...)
تعيش مصر الآن في القرن الحادي والعشرين بمنطق القبائل البدوية البدائية البسيطة. ونصف الشعب مخدوع بالشعارات التي كتبت منذ أمد بعيد وعليه الامتثال والطاعة والتنفيذ وتحقيق حلم رب القبيلة كبير العائلة، وضرباً لكل ما هو حضاري في الأفكار الجديدة وأسباب (...)
مفاصل الدولة لفظ جديد أضيف الى قاموس المصطلحات السياسية المصرية بعد الثورة. ونتيجة للإنفلات الأمني، وقبله الانفلات الأخلاقي، فأصبحت ما يطلق عليها اسم» الدولة» مستباحة ممن يدعون انهم ثوريون وديموقراطيون ومظلومون، من خلال الوقفات الاحتجاجية والتي (...)
ما زالت ألافكار الرجعية تتحكم في حياتنا. منطق وفكر وطريقة التفكير في العهد السابق كما هي بلا تغير. وكيف تتغير والقائمون عليها تجاوزوا مراحل عمرية أكثر من ضعفي عمر شباب الثورة؟!
هناك سؤال أطرحه على جميع المسؤولين. سؤال تقليدي عابر وهو: هل تستطيع (...)