هوى الرومانْسيِّ نحو الغابة
شاعرٌ فكرُه شذا من عرارٍ
فكأنّ الرياض فيه مذابة!
أغمضَتْ مقلتاه وهو بنجدٍ
فبكى، حينما أحسّ اغترابه
كان لمّا نوى الترحُّلَ لا يحملُ
إلا جوازَه وعذابَه
وثرىً من نجدٍ، ليُقبرَ إن كان
لظى الموتِ في دمشقَ أصابَه
كلَّ ليلٍ أهوى (...)