"لم تكن الاهداف التي انعقدت القمّة من أجلها أكثر من النتائج التي تمكّنت من تحقيقها. ولهذا نجحت لمجرّد أنّها جمعت الملوك والرؤساء العرب تحت سقف واحد، وأعادت صياغة المواقف العربية حيال القضايا الرئيسية التي تواجهها المنطقة في إطار الحدّ الأدنى المطلوب (...)
لم تكن آفاق قمة القاهرة عشية انعقادها مشرقة، ولم تدفع احتمالات نجاحها في تحقيق الأهداف التي انعقدت من اجلها الى الكثير من التفاؤل، بل ان مصادر ديبلوماسية وثيقة الاطلاع في أكثر من عاصمة عربية واقليمية ودولية أعربت عن مخاوف متزايدة من امكان وصولها الى (...)