قضى علي أحمد العوى زهاء عشرة أعوام يتولى مهام الإشراف على مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح (محافظة القطيف)، وزّع وقته خلالها بين توفير متطلبات المسجد ومرافقه، والوقوف على حاجات المصلين الذين يتوافدون عليه، ويملؤون أركانه في أوقات الصلاة، (...)
لا تزال الحاجة أم كاظم تنتظر عودة ابنها من المسجد، بعد أن يفرغ من أداء الصلاة. تستغرب الحاجة الثمانينية من هذا التأخير، وما أن تشرع في طي سجادتها، حتى تلتفت منادية أحد أولادها بلهجتها البسيطة: «كمال وينك يا ولدي، ليش ما جيت (لماذا لم تأت) من (...)