وبتنا لا نرى إلا انهيارا
وبتنا كالجراحِ إذا استدارتْ
على مرمى مواقعها انفجارا
خطونا فالخُطى أشكالُ رعبٍ
تُؤطِّرنا تُصوِّرنا انكسارا
تُصاحبُنا العواصفُ حين تمضي
سعادتُنا انحداراً فانحدارا
جهاتٌ أصبحت قلقاً مخيفاً
وليلٌ لم يعد إلا دمارا
مسافاتُ الجراح (...)