في صبيحة ذلك اليوم، وكان يوم الاثنين الخامس من حزيران (يونيو)، انطلقت الطائرات تدمر المطارات والطائرات والدبابات العربية لتصبح أثراً بعد عين، وانطلقت الإذاعات العربية تهلل وتكبر: ها نحن دخلنا جبل المكبر. وها نحن نحرر فلسطين. وفي ضحى ذلك اليوم صفقنا (...)
الأقوال والحكم لا تقال عبثاً وإنما هي نابعة عن تجربةن ولذا فعندما نستمع إلى المقولة المشهورة «أن الثورة يفجرها مناضل ويدفع ثمنها الشرفاء ويجني ثمارها الجبناء» نتذكر حالنا ومأساتنا نحن هناأهل فلسطين. فالواقع يدل على أننا نعيش هذا القول واقعاً ملموساً (...)