قبل أيام كنت في نزهة عائلية في إحدى المناطق، وعند انتهاء اليوم ذهبنا إلى مطعم يصنف ب«الباذخ»، كانت الأجواء فيه جميلة، ولم يكدر صفوي فيه سوى رؤية إحدى فتيات الوطن تعمل في القسم الخاص بالعوائل في المطعم، وهي تنظف الطاولات وتستقبل زوار المطعم، وترحب (...)
أستيقظ نشطة شغوفة مع هدوء الفجر وصوت المآذن، وبداخلي سعادة لا توصف، أنتظر بزوغ الفجر والاستعداد للذهاب إلى مدرستي التي لها نصيب من سعادتي، أودع أمي بقبلة على جبينها وأخرج مسرعة للمدرسة، كنت يومها في الصف السادس الابتدائي وكان عمري اثنتي عشرة سنة، (...)