الجمارك كعادتها في «وجه المرمى» تتحمل كل التبعات، والنجاحات، والاخفاقات، ومع ذلك لا تتوقف تعثراً، ولا تنتظر أحداً أن يمنحها صلاحية استقلالها، وتفرد إنجازها في حماية المجتمع من المخاطر التي تهدد أمنه، وصحته، واقتصاده، بل أيضاً تمد يدها للجميع رأياً (...)