أهابت المديرية العامة للدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين الأخذ بأسباب السلامة أثناء الاستمتاع بإجازة منتصف العام الدراسي، سواء في المتنزهات العامة أو المدن الترفيهية أو الرحلات البرية.
وأكدت المديرية أهمية إبلاغ الأهل بالوجهة المقصودة أثناء القيام (...)
أدرك تماماً بأن الرواية أو أي فنٍ آخر يجب ألا يكون انعكاساً حرفياً للواقع وإلا فقد أحد أهم عناصر البناء الروائي، وأعني بذلك التخييل. لكن الرواية في عالم اليوم، هي توثيق فني للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأي مجتمع من المجتمعات. وهي عندما (...)
مع انطلاق ما بات يُعرف ب «ثورات الربيع العربي» كتبتُ مقالاً أحيّي به هبّة شعوب الأمة العربية وخروجها بصدورِ عارية للوقوف في وجه الدكتاتوريات الظالمة، وكسرها حاجز الخوف، ومناداتها بالحرية والكرامة. يومها كتبتُ أمنّي النفس ببدء عهد جديد للفكر والثقافة (...)
في مساء اليوم التالي عدت إلى المعرض. زوّار أقل كانوا ينتشرون في أنحاء الصالة. الفنان بقامته الطويلة وهزاله الواضح كان يقف قرب امرأة يتحدث معها عن إحدى اللوحات، حين تلاقت عيناكما، هزَّ برأسه وكأنه يرحب بقدومك. حملتك رجلاك لتتسمر أمام اللوحة ذاتها (...)
في مساء اليوم التالي عدت إلى المعرض. زوّار أقل كانوا ينتشرون في أنحاء الصالة. الفنان بقامته الطويلة وهزاله الواضح كان يقف قرب امرأة يتحدث معها عن إحدى اللوحات، حين تلاقت عيناكما، هزَّ برأسه وكأنه يرحب بقدومك. حملتك رجلاك لتتسمر أمام اللوحة ذاتها (...)
أي حزن ذاك الذي قصد إليه غابرييل ماركيز، حين عنون روايته بپ"ذاكرة غانياتي الحزينات"؟ وهل تراهن حقاً الحزينات، أم أن الحزن الأكبر هو ذلك الحزن الساكن قلب بطل الرواية، الذي يتخطى عتبة عامه التسعين؟
إن عنوان الرواية الصادرة عن دار المدى، بترجمة صالح (...)
تكره الحر والرطوبة. جالس إلى جانب زوجتكَ تحت المظلة على شاطئ البحر. فكرك مشغول مع زميلك الكاتب الذي شرع في كتابة قصة جديدة تلحّ عليه. لكن زوجته دخلت عليه غرفة مكتبه طالبة منه مصاحبتها إلى المجمع التجاري الجديد. ظلت واقفة تنتظر إجابته. وزوجتك تسألك: (...)
تكره الحر والرطوبة. جالس إلى جانب زوجتكَ تحت المظلة على شاطئ البحر. فكرك مشغول مع زميلك الكاتب الذي شرع في كتابة قصة جديدة تلحّ عليه. لكن زوجته دخلت عليه غرفة مكتبه طالبة منه مصاحبتها إلى المجمع التجاري الجديد. ظلت واقفة تنتظر إجابته. وزوجتك (...)
حين بدأتُ القراءة في منتصف السبعينات، كنتُ في الرابعة عشرة من عمري، لم أكن أدرك أنني أدخل عش الدبابير الأجمل. كنتُ أحيا في بيئة تعيش عوالمها البسيطة، على مستوى الأسرة والمحيط الاجتماعي. وكانت متعنا البريئة أنا وأقراني الصغار لعب الكرة، والسباحة في (...)
حين بدأتُ القراءة في منتصف السبعينات، كنتُ في الرابعة عشرة من عمري، لم أكن أدرك أنني أدخل عش الدبابير الأجمل. كنتُ أحيا في بيئة تعيش عوالمها البسيطة، على مستوى الأسرة والمحيط الاجتماعي. وكانت متعنا البريئة أنا وأقراني الصغار لعب الكرة، والسباحة في (...)
كلما قرأت رواية مكتوبة بقلم نسائي مبدع، ازداد قناعة بأن للمرأة الكاتبة القدرة الفائقة على كتابة عوالم بني جنسها، بنَفَس نسوي لا يستطيع الرجل مجاراتها فيه، وإن المرأة الكاتبة، أقدر على الغوص في عوالم الأنثى الخاصة، واستنطاق تلك العوالم وتجسيدها (...)
امرأة أولى
كما في كل مرة، أثارني منظر قميصها مكوّمَاً ومرمياً على الأرض لصق الحائط. انحنيتُ لألتقطه، ولحظة اعتدلتُ واقفاً، تلاقت نظراتنا، فاعترضتني وقد تنفس العتب بنبرة صوتها الهادئة: «هذه إشارة للخادمة». نظرت إليها زاماً شفتيك، تمنع نفسك عن (...)
امرأة أولى
كما في كل مرة، أثارني منظر قميصها مكوّمَاً ومرمياً على الأرض لصق الحائط. انحنيتُ لألتقطه، ولحظة اعتدلتُ واقفاً، تلاقت نظراتنا، فاعترضتني وقد تنفس العتب بنبرة صوتها الهادئة:"هذه إشارة للخادمة". نظرت إليها زاماً شفتيك، تمنع نفسك عن (...)
امرأة أولى
كما في كل مرة، أثارني منظر قميصها مكوّمَاً ومرمياً على الأرض لصق الحائط. انحنيتُ لألتقطه، ولحظة اعتدلتُ واقفاً، تلاقت نظراتنا، فاعترضتني وقد تنفس العتب بنبرة صوتها الهادئة: «هذه إشارة للخادمة». نظرت إليها زاماً شفتيك، تمنع نفسك عن (...)
يبدو عنوان رواية الكاتب السعودي محمد حسن علوان الأخيرة «القندس» (دار الساقي، 2011)، لافتاً للوهلة الأولى، لكن تأمل صورة الغلاف بشيء من التروي، يكاد يشي بعوالم الرواية، فصورة الغلاف تكاد تقول كل شيء عن عالم «غالب» بطل الرواية، في غربته وانكساره (...)
يبدو عنوان رواية الكاتب السعودي محمد حسن علوان الأخيرة"القندس"دار الساقي، 2011، لافتاً للوهلة الأولى، لكن تأمل صورة الغلاف بشيء من التروي، يكاد يشي بعوالم الرواية، فصورة الغلاف تكاد تقول كل شيء عن عالم"غالب"بطل الرواية، في غربته وانكساره وبؤسه (...)
يبدو عنوان رواية الكاتب السعودي محمد حسن علوان الأخيرة «القندس» (دار الساقي، 2011)، لافتاً للوهلة الأولى، لكن تأمل صورة الغلاف بشيء من التروي، يكاد يشي بعوالم الرواية، فصورة الغلاف تكاد تقول كل شيء عن عالم «غالب» بطل الرواية، في غربته وانكساره وبؤسه (...)
لحظة فتحت عينيك، شعرت بجفاف فمك ومرارته. قفز عليك هاجس مفاجئ، كما لو أنك نسيت موعداً مهماً بانتظارك. حاولت تذكر أي شيء، لكن رأسك ظل فارغاً. التفت إلى الساعة الصغيرة، كانت أرقامها مضاءة عند الخامسة والنصف صباحاً. اعتدلت ترمي بظهرك إلى مسند السرير. (...)
لحظة فتحت عينيك، شعرت بجفاف فمك ومرارته. قفز عليك هاجس مفاجئ، كما لو أنك نسيت موعداً مهماً بانتظارك. حاولت تذكر أي شيء، لكن رأسك ظل فارغاً. التفت إلى الساعة الصغيرة، كانت أرقامها مضاءة عند الخامسة والنصف صباحاً. اعتدلت ترمي بظهرك إلى مسند السرير. (...)
هذا رجل معجون بطينة أرض مصر، ومية نيل مصر الزلال الطيبة، وهواء مصر، وشجرها وعصافيرها وطيبة أهلها ونخوتهم. هذا رجل مصري خالص حتى النخاع، بصدقه ونبله وصوته وابتسامته وكلمته وكرامته وإخلاصه وترفعه وقهره وثقافته وإبداعه.
إبراهيم أصلان، صوت متفرد على (...)
ما يمر به لبنان في اللحظة الراهنة يعني بالنسبة إلي الخراب. ويعني بالنسبة إلي اختلال ميزان الحياة. فحين يتساوى الموت بالحياة، وحين يزن البعض الدم بمثقال الحجر، فلحظتها ينتفي عن الحياة سرها، ولحظتها لا يبقى للحياة معنى، ولا للغد معنى، ولا للحلم. منذ (...)
لكل أمة من الأمم لحظات تخطّ محطات تاريخها الأهم، منعطفات فاصلة لا يمكن تجاوزها، بحكم قدرتها على كشف ما كان قبلها وصوغ ما جاء بعدها. وربما شكّلت هزيمة حزيران (يونيو) عام 1967، المنعطف الأهم في التاريخ العربي الحديث، ومرد ذلك هو المظاهر الكثيرة التي (...)
لكل أمة من الأمم لحظات تخطّ محطات تاريخها الأهم، منعطفات فاصلة لا يمكن تجاوزها، بحكم قدرتها على كشف ما كان قبلها وصوغ ما جاء بعدها. وربما شكّلت هزيمة حزيران يونيو عام 1967، المنعطف الأهم في التاريخ العربي الحديث، ومرد ذلك هو المظاهر الكثيرة التي (...)