إذا كان الشاعر العربي الأول قد جعل (القبر) و(الصدر) شيئين مختلفين، حين قال:
ونحن أناسٌ لا توسُّطَ بيننا لنا (القبرُ) دون العالمين أو (الصَّدرُ)
فإنَّ القبر يكون هو الصدر، حين يحفره إقدام الأبطال، في ميادين الشرف، دفاعًا عن وطن الهدى، تحت قيادة إمام (...)