كلما قابَلَتْه مبتسماً في الطريقِ الذي لا تغيّره، همست في سرِّها: يا له من مزعج!
مرّ يومان دون أن تقابله، فشعرت لأول مرة بالانزعاج!
*
خيبة.. خيبتان.. ثلاث خيبات..
سمعتهُ أمُّه يعدُّ بهذه الطريقة، فنهرته. سألها: كيف كنتِ تعُدِّين يوم أن كنتِ (...)
كلما قابَلَتْه مبتسماً في الطريقِ الذي لا تغيّره، همست في سرِّها: يا له من مزعج!
مرّ يومان دون أن تقابله، فشعرت لأول مرة بالانزعاج!
*
خيبة.. خيبتان.. ثلاث خيبات..
سمعتهُ أمُّه يعدُّ بهذه الطريقة، فنهرته. سألها: كيف كنتِ تعُدِّين يوم أن كنتِ (...)
«وش هالبياخة؟!» نبهتني اليه صرخته المتقرفة، حيث كنت سارحا بفكري، منتظرا دوري في الدخول الى العيادة، لمجرد «التشييك» على احشائي، كفانا الله واياكم كل سوء.
نظرت الى ما ينظر اليه، فاذا هي جريدة يومية، اعدت النظر الى وجهه لارى شابا لم يصل الاربعين منذ (...)