إذا كنت ترى نفسك ومحيطك يتسم بعدم الثبات والتعقيد، ولم تتحسن نظرتك للمستقبل سواء في حياتك الشخصية أو المهنية أو الدراسية أو الخاصة أو أي مجال من مجالات الحياة، سأخبرك بأن جلسة كوتش ضرورية لك ولكل شخص له نفس نمطك، لأن هذه الجلسات تعمل على أفكارك (...)
الأسرة هي المكان الذي يجد الإنسان فيه الراحة والطمأنينة؛ لذلك عنيت جميع الأديان السماوية بها، فهي البيئة الأولى التي تستقبل الإنسان من ولادته مروراً بجميع مراحل حياته، وتتكون من رجل وامرأة ربط بينهما عقد شرعي، يسمى الميثاق الغليظ فتبدأ هذه الأسرة في (...)
جمله ليست بالبسيطة لا في كتابتها ولا في لفظها ولا في مدلولها ولا في وقعها على مسامعنا، قلبت موازين أعمالنا، تسللت إلى آذاننا ورسخت في عقولنا، لخبطت حياتنا، دهورت مخططتنا فأحبطت أحلام الأشخاص وأهدافهم وقدراتهم وطموحاتهم ومشاريعهم تأثيرها سلبي على (...)
تفشت ظاهرة التنمر أكثر من ذي قبل وبطريقة تدعو للقلق، تبدأ من المنزل ثم مقاعد الدراسة ثم العمل ثم الأماكن وتطال المجتمعات كافة، فالمتنمرون ينتهجون أسلوباً سيئاً غير حضاري منافياً للدين، مضراً نفسياً وصحياً، سلوكهم خانق مهين تخريبي ترهيبي يصل لحد (...)
وإن طالت أعمارنا، تظل حياتنا قصيرة، بكل ما فيها من جماليات، تقف دائما على حد الوسطية، بين اتزان المعنى وضده من حب وكره وحق وباطل وعدل وظلم وعذاب ورحمة وعفو من الله، فهناك جماليات تذكر وأخرى ترى، وجماليات نشعر بها ونفهمها، وجماليات تلامسنا ونتناغم (...)
إلى متى نغش في تربية أبنائنا؟ إلى متى نجهل إسس تربيتهم؟ إلى متى نفرط في دلالهم ونوصلهم للهلاك بحجة الحب؟
إنّ التربية من أهَم المهام المنوطة بالوالِدَين، وأخطرها نحن ملزمون بحسن تربيتهم وهم في أحضاننا؛ لأننا لم نعد وحدنا من يربي الأبناء، فقد أصبح كل (...)
جميل ورائع أن تكون الزوجة مخلصة وفية تغرس في أبنائها محبة والدهم ومحبة الإخوة فيما بينهم، ولكن الأدهى والأمر حينما يكون العكس، الأب هداه الله قد يبذر الفتنة في نفوس الأبناء فيما بينهم وبين والدتهم، بيوتنا تحمل بين حناياها أسرارا لا يعلمها إلا (...)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، أهم وأعلى قيمة بالنسبة لنا كمسلمين هو الدين أولاً، ومكارم الأخلاق تحتل أكبر مساحة من الدين بل إن الدين كله فإذا انتفى الخلق ذهب الدين، فالأخلاق قيمة حث عليها ديننا الحنيف، فالإسلام هذب (...)
من أسس السعادة الزوجية أن نتعلم فن الاختلاف، ونفرق بينه وبين الخلاف، فالأول شيء جميل في الحياة عامةً، ومهم في السنوات الأولى من الزواج؛ لأنه فرصة حقيقية ليتعرف كل من الزوجين عما يغضب الطرف الآخر ويزعجه ويتلمس طباعه على أرض الواقع، ويعرف أخطاء (...)
إنَّ من أعظم ما يجب على الزوجين، المعاشرة بينهما بالمعروف، وحسن الصُّحبة، وأن يَعرف كلٌّ منهما ما له وما عليه، ويقوم بواجبه تجاه صاحبه، ويراقب الله فيه، فلا يظلمه ولا يمطل بحقه، ولا يكلفه أو يحمله ما لا يطيق، وهناك آداب وأخلاق حضَّتْ عليها الشريعة (...)
من أسس السعادة الزوجية الصحيحة فن الحوار، إذ يعتبر ركيزة أساسية في طريق الوصول إلى السعادة الزوجية، ويعتبر من أكثر المواضيع أهمية في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح العلاقات، ومن الضروري أن يتحاور الزوجان في كل شيء مهما كان صغيرا، فهذا يزيد من (...)
الملل من الأمراض الخطيرة، التي تعكر صفو الحياة عامة وتهدم الحياة الزوجية خاصة، هناك الكثير من السيدات اللواتي يعايشن هذه المعاناة.. وكذلك الرجال.
فكثرة المشاكل والخلافات وإصرار كل واحد على رأيه سبب تباعد بينهما، إن الزوجين ما إن يدخلا بيتهما، إلا (...)
قال الله عز وجل في محكم آياته: «هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها» (الأعراف) بهذا النص القرآني يضع الله لنا أسس الحياة الزوجية، الهانئة الهادئة؛ فالزوجة ملاذ الزوج والزوج ملاذ زوجته يجد كل منهما في الآخر حباً وقلباً حانياً (...)
كانت المدينة المنورة إحدى عواصم الثقافة الإسلامية وحواضرها المشهورة ومنتجتها أيضا وهذا هو المهم فضلا عن أصالة تلك الثقافة ومكانتها وسرعة تأثيرها في العالم الإسلامي، وكذلك نوعها؛ إذ لا تشاركها فيها سوى مكة المكرمة، وإن ظل للمدينة رسالتها وشخصيتها في (...)
يبدو في عصرنا أن الامراض ليست وحدها في الانتشار في البيئات الفقيرة وبين المجتمعات المتأخرة فقد أصبحت السياسة تنافسها في مد النفوذ والسيطرة عليها وتحت مبررات ودعوات براقة ومضللة لتمرير وتحقيق الاهداف الحقيقية لسدنة تلك السياسة وصناعها وهو ما يذكرنا (...)
أسوأ ما عرف الإنسان خلال تاريخه الطويل في علاقاته بالآخرين أو بالقوى المجاورة له هو الحرب. فكم جنت عليه وعلى مجتمعه وحتى كونه إن عاجلا أو آجلا. ولولا الحرب ومضعفاتها ومشتقاتها ومتلازماتها لكان هذا الكون جنة من التكامل والتضامن ... ولكنه بالحرب كلما (...)
التدريب الإداري والمهني ينبغي أن يكون مرادفا في حياتنا للتطور والارتقاء بالإدارة والعمل في أي وقت وحيثما كان، ويقصد بالوقت عمر الإدارة من حيث هي مؤسسة والفرد من حيث هو عنصر فاعل في أدائها مهما علت وظيفته فيها أو دنت فالكل يحتاج التدريب وتجديد الخبرة (...)
إذا كان من نواميس الله في خلقه أن كل نفس بما كسبت رهينة وأن كل وازرة لا تحمل وزر أخرى وأنه لا يوجد في ديننا ودستورنا للحياة مفهوم الخطيئة التي ارتكبها السلف وعلى الخلف التكفير عنها، إذا كان هذا من ثوابتنا ومبادئنا التي نفهم في ضوئها الإنسان والحياة، (...)
يبدو ان طرفي عنوان المقالة بمعنى واحد فمن ينبهر بالآخرين ويتأثر بهم الى درجة كبيرة هو منكر لذاته وامكاناته واستقلاليتها وما تملكه من قدرات، وقد تبادل الشرق الاسلامي والغرب المسيحي حضارياً التأثر والانبهار بالآخر حتى انعكس ذلك على مجتمعاتهما وسلوك (...)
تقاس قوة الدول بقوة نظمها ومؤسساتها باختلاف مجالاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والتربوية والاعلامية ولكن تلك المؤسسات هي انعكاس او فكر مفعل لفرد او افراد تولوها في مرحلة من المراحل وأنيطت بهم مهمة التخطيط السليم لها حتى غدت من القوة مؤسسة (...)
عرف مجتمعنا في بداية نهضته ظهور مدارس الأيتام ورعاية طلابها، وأسهم في ذلك المحسنون من داخله وخارجه حتى أسهم أناس من الهند في الإنفاق على مدارس الأيتام في مكة والمدينة، حرصا منهم على طلب الأجر والثواب ووعيهم بأهميته ومضاعفته عندما يكون في بلاد (...)
يقصد بالملخصات المدرسية هنا أن يقوم المعلم أو المعلمة في المرحلة الابتدائية او المتوسطة بالذات بتلخيص المقرر في صفحات قليلة يوجزها بأسلوبه إما في صفحات مختصرة أو في هيئة أسئلة وأجوبة أو بوضع خطوط تحت ما يريده من المقرر أو بين أقواس ثم يحذف من المقرر (...)
تضم الادارات المختلفة في مجتمعنا اعداداً كبيرة من الموظفين الاكفاء الذين يفخر المرء بحسن اداراتهم ومواظبتهم وحسن تصرفهم وثراء عطائهم فيما يواجههم من مواقف وما يقدمون لدوائرهم ومراجعيها من انجازات وخدمات ويتفاوت هذا النوع من جهة لاخرى بل من قسم لقسم (...)