قلتها وأقولها اليوم وغدا..
سأذيبك بين أناملي.. إن رفضت العودة لي أو اعتدت على غيابي..
نعم فارقتك منذ زمن لكنك ما زلت تسكن داخلي وتسقي شراييني العطشى.
حركت مقبض الباب الصدئ فتشربت رئتي رائحة عرفتها جيداً لا تختلف كثيراً عن رائحة حائط الطين بعد المطر (...)