بعد انقطاع دام نحو أسبوعين عادت معلمات وطالبات المدرسة المنكوبة في جدة وهن يحملن شعورين متناقضين، الأول يتمثل في استرجاع الفاجعة بكل تفاصيلها من أقاصي الذاكرة، والثاني العزيمة والإصرار على الخروج من عنق زجاجة الوجع.
ربما تختلف المقاعد والطاولات، (...)