سامر، عمره 11 سنة. يعمل في مهنة الحدادة والبويا في المدينة الصناعية - الدورة.
ترك المدرسة هذه السنة لأنه يريد "مساعدة شقيقاته في الدراسة". ويقول أيضاً: "لأنني لا أحب المدرسة ولم أكن مجتهداً فيها كثيراً".
اختار سامر هذه المهنة "لأنها مفيدة ونصحوني (...)
سارة منهمكة في تجهيز غرفتها في بيت الطالبات في المدينة الجامعية. باب الغرفة مشرّع، والموسيقى الأجنبية تصدح من المذياع. تشعر سارة بالحماسة، فأشهُر الصيف ولّت، وها هي قد عادت للعيش بمفردها. يشبه الطابق خليّة نحل، الفتيات يرحن ويأتين في الممر الفاصل (...)