استوقفتني، وأنا أقرأ آراء الكتّاب المصريين في ترجمة اعمالهم الى العبرية، ضمن الملف الذي خصصته "الوسط" لهذه القضية راجع العدد 487، كلمة "الاختراق" التي وردت حرفياً، أو ضمنياً، في اجابة اكثر من كاتب. فالاختراق الثقافي الذي حذرنا منه مثقفون تعلمت منهم (...)
ترتبط مجزرة الدجيل، التي يحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين عليها الآن، بحادث ذي حساسية عالية بالنسبة الى الرئيس العراقي السابق, وهو محاولة الاغتيال، إذ أطلق بضعة شبان من قرية الدجيل النار على موكبه أثناء مروره عائداً من مسقط رأسه تكريت. الرصاصات (...)
تذكرت حديثاً مع شاب في الثلاثين وصل إلى لندن تواً من العراق، ينظر إلى الجدران والساحات بدهشة أوشك أن أرى صورة صدام حسين حتى هنا في لندن، إنها أمامي وبين عيني.
زرعت هذه الصورة في المخيلة خلال عمل يومي دائم يهدف إلى إشباع الأجيال التي ولدت وكبرت مع (...)
لم يمر الابنان عدي وقصي، كوالدهما، في ظروف طفولة قاسية مثل اليتم المبكر والحرمان من العطف الأمومي وغياب الأم بعد زواجها من عم قاس. لكنهما شاركا الوالد ممارسة القتل في عمر مبكر. فقد كانا صبيين لم تنبت شواربهما بعد حين وقفا يوم 19
تموز يوليو 1979 أمام (...)
"كنت أسمعه بصوته الحاد ولهجته التكريتية وهو يهندس الطريقة التي يُصفّ بها المكبلون على حافة الخندق... ثم يطلق الرصاصة من مسدسه في مؤخرة الرأس وهو يتحدث إلى مساعده". هذا الرجل، كما وصفه أحد الناجين من الأنفال، هو علي حسن المجيد المعروف ب "علي (...)
كانت الثوابت الايديولوجية في العالم العربي أقرب الى المسلمات حين وصل كتاب حنا بطاطو عن الطبقات الاجتماعية والحركات السياسية في العراق. لم يكن الرجل معروفاً حتى لدى الوسط المعني بهذا الموضوع، وقد استقبل أولاً بالريبة بسبب الموضوع والمكان واسلوب (...)