حين تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى اليوم الوطني؛ فمعنى ذلك أن تاريخا من الإنجاز وبناء الإنسان والمكان تضعه أمام أعين العالم؛ لتقول لهم ها نحن نواصل المسيرة التي رسمها لنا مؤسسنا، وها نحن نجدد العهد والولاء لقيادة هذه البلاد، وها نحن وعلى طريق (...)
ولأن " جدة " عروس " البحر الأحمر " هي كما المرايا المتداخلة وكما الوان الطيف الزاهية وكما البحر الآسر .. تطل بوجهها الفاتن وهي تستعد لإستقبال سيد الشهور " رمضان " المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات
والذي يقترب منا بنفاحاته (...)
وعندما نتحدث عن " جدة " عروس البحر الأحمر بكل مكنونها، وكل مالها في نفوس ساكنيها وزوارها، وعندما نكتب عن بحرها وحاراتها ورواشينها وناسها، وإرثها الفكري والفني والثقافي والاقتصادي والاجتماعي فإننا على يقين أن " جدة " تزخر بكل ريادة وجمال وحضور ثقافي (...)
مثلما يحن الزمن لهمس لحظات الغروب على شاطيء مدينة الحلم " جدة "ومثلما تستقر قسمات وجهها الفاتن على شجرة القلب كشيء ثابت لايتغير بعوامل الزمن وتقلباته وصرامة الريح من حولها لتظل تخطو للأمام وبصرها على المستقبل الآتي
لهذا تعد " الرواشين " إحدى السمات (...)
يكاد الحديث عن " جدة "لايقف عند حدود معينة. لقد تربي أهل " جدة " على هذا ، بل انتموا إليه عبر أجيال وأجيال متلاحقة، حيث إنه يمثل لهم شمساً وقمراً وضوء حياة لتبقى " جدة " هي العروس الفاتنة، بل الشمعة المضيئة التي تسكن كل نبض وكل قلب ، وكل بيت لكل (...)
إن كل مايمكن أن يحدث في علم الإدارة الحديث هو نتاج لواقع الحياة وهو الرابط بين نجاح " القائد " واللحظة الراهنة التي يقف عليها أي قائد مسئول عن قيادة فريق عمل في شتى التخصصات المتنوعة أي كان نوعها أو قوتها أو تأثيرها، ولابد أن يملك " القائد " أو (...)
الوفاءُ هو خصلةٌ اجتماعيةٌ خُلقية تتمثل في التفاني؛ من أجل شيء ما بصدق خالص، والوفاءُ صفةٌ تتحلى بها النفس الكريمة النبيلة ذات التربية الأصيلة في كيفية التعامل مع الناس والتودد والاقتراب إليهم وكسبهم من خلالها، وقد دعا إليها ديننا الحنيف، وهي من (...)
ويتواصل بناء الوطن " الجميل " عبر كل شبر منه من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله. وطن ممتدةً خارطته داخل أرواحنا العاشقة لترابه الطاهر، وكل ذرة من تكوينه. إنه وطن نباهي به بين الأمم والمتأمل لهذه الخطوات الجبارة يرى أننا نبني لنا مستقبلا زاهرا (...)
الطموح هو امتلاك الحافزِ لبلوغ القوَّة ويُريدالأشخاص الطموحون دائماً القوَّة؛ إمّا لأنفسهم أَوللآخرين، بغض النظر عما إذا كانت القوة نفسية أوماديّة أو عاطفية أو اجتماعية.
الطموح هو ذلك الشيء الذي ينمو بداخل الفرد ليكسبه القدرة على بذل مجهود أكبر، لكى (...)
عندما تقف على شواطئ عروس البحر الأحمر " جدة " الفاتنة، تشعر أن هذه المدينة تضيف كل يوم وكل زمن لوهجها الآسر أبعاداً جمالية كبحرها الرائع وتسامحها وحبها لكل من زارها أو عاش فيها، وقد كتبت هنا قبل فترة عن مشروع " الواجهة البحرية " الجديدة وعن جمال هذا (...)
كيف نكون قدوة .. هو عنوان مشروع وطني استراتيجي رفيع أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة .
ودعا كل مواطن للمساهمة في المشروع الثقافي والفكري "كيف نكون قدوة" والقيام بدوره في ذلك، (...)
لا تمل من ترديد اسمها وهي في ثوب الفرح لأنها عشق كقصة شطآنها الفاتنة، انها نغم من نوع اخر يهتز على أكف الزهر ويلون لحظاتها بعطر حياة يعم ارجاء مدينة الاحلام مدينة خلدت حبها وعشقها في قلب كل قلب نبض بهذا العشق الذي يربط بينها وبين قلوب من أحبها أليست (...)
\ عندما نكتب عنها فأننا نلبس حلة من الفرح ولهفة الزهور للماء ، ولا نشعر بجراح الصمت وغربة الأشياء من حولنا ونحن فيها ..
إنها نقطة بداية الفرح ونهايته ومنها ولها يرتد صدى الاغنيات وفرح الشطآن وضحكات موج بحرها الساحر..
" جدة " هذه المدينة الحالمة التي (...)
كإيقاعات الحياة التي تراقص المشاعر وتغرس الحنين والإحساس والرجولة التي تأتي مع اشتعال الدهشة واشراقات النفس ونسج اللحظة .. انها رحلة الانغام التي تسافر عبر الاجيال في رحلة بحث عن لحظة الارتواء والمساحات التي تضيء السرج في ساحات وبرحات " جدة القديمة (...)
سر الجمال (هو الفن) الذي يحمل في طياته لغة الحياة برحيقها ، ونقوش الخلود لاسيما ، وانه ينقش على وجه مدينه خلقت للفن ، والحضارة ، وسلاسة العيش فيها ، وبهجة الروح في مدينة " كجدة " التي سجلت وعلى مدى تاريخها الطويل ، والمشرق .. أنها مدينة من معدن خاص (...)
وتحضر من الاعماق ذاكرة الماء حيث تنسج من بقايا المدن الخالدات " كجدة " التي تتحول ذكرياتها الى عوالم متداخلة يصبح رمزها الحنين والخلود وحكاية الانسان الذي رسم عمرها الى صفحات مضيئة .. وسوف نتحدث عن احدى مصادر الحياة وهو " البازان " وكما يطلق عليه في (...)
يكتنفه الحب والاحترام والتقدير والحل والربط لأهل الرأي والمشورة ومن خلاله تأتي الحكمة والعطف لتطال الكل وينفذها ويسمعها الجميع .. كان كالنور الذي يشتعل بالخير والتراحم بين الناس ويصل الى كافة الارجاء لقد اشتهرت به حارات " جدة " القديمة كرمز مكان علم (...)
للمدن حديثها وروحها حيث تبحر في التاريخ وتكتب تفاصيله ويأوي إليها انسانها لكي ينثر على ملامحها الجمال ودموع الفرح ولحظات الحزن لتاتي اليها عبر السنين شامخة كلحن خالد تتوارثه الاجيال ، المدن تمزج الازمنة وتحفظ لنا الحلم المتجدد بغد اجمل ..
تُعرف (...)
عندما تبحر معاني الفنون الى عالم من الفرح والجمال المدهش ..الى عالم تسكنه الاحلام كخارطة تجمع العالم بألوانه الزاهية حيث تشرق الحياة كل يوم بلون جديد وارتياح اعمق لمدينة تسكن اهداب العين" كجدة " العروس التي نغنيها نغماً عذاباً مع شروق وغروب كل شمس.. (...)
لحديث البحر بجدة ولجناباته عشق اخر ، وحديث ممتد كتاريخ بحرها وأشرعة السفر يروى قصص الامس بروح الحاضر وطموح المستقبل انه الذاكرة التي تربط الاماني والاحلام وتختصر المسافات بين " مد " "وجز " انه " كورنيش جدة " الذي يأتي من شرفة الحياة الزاهية ليشرق من (...)
كجلال الاشياء ذات الثبات والخلود والرمز الذي يتوج غرة المجد وقصة وطن سامق بين الامم وعندما نقف على مكان للفخار والمجد يروي قصة الامس المجيد وتطلعات القادم الجميل يتجسد التاريخ في " ابرق الرغامة "كرمز تاريخي مجيد ..
ولم يكن "أبرق الرغامة " الذي يقع (...)
شامخة كهذه المدينة الحلم " جدة " بتاريخها وتسامحها واناقتها وعلاقتها الازلية بين البحر بدهشته وروعته والسماء التي تحضن هذا الفضاء الاجمل ، ان هذه النافورة تربط الاشياء الفاتنة بعناية فائقة وتمزج الامور الحياتية بعناية فائقة لهذه المدينة الاسرة (...)
لجدة " القديمة" التاريخية عبق آخر ولها تاريخ يصوغ حاضرها الآن .. لان هذا الارث التاريخي هو بهجة ونور الامكنة قديماً وحديثاً لهذا لم تنطفي روحها بل انها تتجدد في كل يوم بألف حكاية وحكاية.
وتمثل بيوت جدة القديمة وخاصة في المنطقة التاريخية التي شيدت (...)
من تفاصيل مدينة السحر والجمال " جدة الفاتنة " والتي هي ايضاً نخلة قلب كل جداوي بل هي زهور العمر وبوابة بحرها الذي يمتد لبيوتها العريقة ذات التاريخ الضارب في عمق التاريخ ذاته .
وما" النخلة " إلا صنو لهذه المدينة الاسرة التي تعتبر ملتقى التجارة بكل (...)
عندما تستيقظ حارات " جدة التاريخية " العتيقة كحلم كمطر يتساقط على رفيف الروح وفي بكور المدينة الحالمة وصباحها الذي يغسل وجهها البحري الفاتن وعلى صيحات اصحاب الحرف والمهن التي اشتهرت بها حارات " جدة التاريخية " .
كان الاوائل يعيشون على البساطة دون ان (...)