وبينما كنت في تلك الروضة الخضراء.. التفتُّ جانباً بسحْرٍ من هذه «الوردة» فتدفق الشذى الشعري.. فكانت هذه الأبيات
وردتي..
يا نشْوَة الحُلْمِ الفريد
وانكسار الحزن فيني
والقيود..
وردةٌ في مهجتي
غذّت شعوري
لامست وجدان همسي.. والأثير
داعبت عطر الصبا
روح (...)
الى كل من يملك تلك الأحاسيس الانسانية,, والمشاعر المرهفة ,, الى تلك الروح الشاعرية التي تصاحب الشاعر اينما كان,, فالشعر مرآة لصاحبه والشاعر مرآة لشعره:
أنا الشعر,, أنا الاحساس بابي
كياني وعزائي,, وانتسابي
فيا شعري رفيق الليل اني
أبوح وفيك تفريج (...)