إنَّ القلم لا يكاد يستطيع أن يكتب بين الأسطر ما تكنه خلجات القلوب من الأحزان على فراقك يا أبا عبد الله فآهٍ وآهٍ وكم من الآهات محبوسة في صدورنا حزناً عليك، لقد أعياك المرض وصارعته عامين كاملين حتى هدَّ قواك، فآمنت بقضاء الله وقدره، ولم تقنط من رحمته (...)