ثقافتنا العربية لا يخلو جانبها التخاطبي الفكري أوالاعتيادي على مستوى النُخب من المبالغة في المدح والإطراء،كما لا تخلو من حدة القول. والمدح والإطراء ليس موضوع اليوم، وأما حدة الرد على المخالف فلا أعظم من رد الصديق- رضي الله عنه- (وحق له) على عروة بن (...)