في قسم العناية بمستشفى صبيا.. وعلى سريرها الابيض تطلق هند يحيى عطافي الطفلة ذات السبعة اعوام تنهداتها بجهد وألم شديدين بحثا عن نسمة تنعش بها رئتيها التالفتين تتبعها بنظرات حائرة وتأوهات حارة بحثا عن ضوء في نفق معاناتها الممتد ووجعها المستمر لاكثر من (...)