في قسم العناية بمستشفى صبيا.. وعلى سريرها الابيض تطلق هند يحيى عطافي الطفلة ذات السبعة اعوام تنهداتها بجهد وألم شديدين بحثا عن نسمة تنعش بها رئتيها التالفتين تتبعها بنظرات حائرة وتأوهات حارة بحثا عن ضوء في نفق معاناتها الممتد ووجعها المستمر لاكثر من سنتين قاسيتين انهكتا ماتبقى من قواها .. في عينيها تختنق العبرة .. في أنفاسها البريئة تحتدم زفرة طويلة بحثا عن امل العودة منزل اسرتها الذي غابت وعها الذين اشتاقت لرؤيتهم فقد سئمت المبيت تحت اجهزة التنفس الاصطناعي، وامكانية تحقيق رغبتها الطفولية الجامحة بالعوة والخروج من المستشفى مرهون بتامين وتوفير بجهاز تنفس اصطناعي عجزت اسرتها بسبب ضيق اليد عن شرائه فسعره يتجاوز ال300 الف ريال ولكن لا يستغرب على الخيريين في وطننا العامر بالحب والعطاء أن يجودوا به .. كي تعيش هند ماتبقى لها من أيامها المقدرة لها بجوار اشقائها واخوانها وبالقرب من احضان امها .. هند التي ارهقتها ساعات الانتظار تشكر زائرها وهي على سريرها الابيض لتودعهم بكلمة واحدة .. متى ستزورونني في بيتنا ؟! للتواصل والمساعدة ماجد خواجي 0507077778