«إنه في عهد الملك عمرو بن عامر، الذي حكم اليمن في القرن الثامن قبل الميلاد، أي قبيل انهيار سد مأرب، رأت كاهنته التي تُدعى «طريفة الخبر» في منامها، أن سحابة غشيت أرضهم، وأرعدت وأبرقت، ثم صعقت فدمرت، ولم تقع على شيء إلا أحرقته، ففزعت «طريفة الخبر» (...)
إن الإنسان يولد وفي عنقه معلق كيسان، كيس صغير أمامه يرى به عيوب الناس، وكيس ضخم خلفه يحوي عيوبه.. لذلك هو لا يرى عيوبه أبدًا.
هذا المفهوم نكاد نراه يوميًّا من أشخاص أدمنوا نقد الآخرين، وذمّ كل شيء حولهم، ونسوا أن يصلحوا عيوبهم ويصوبوا أخطاءهم.
تجد (...)
كان رجل كفيف يعيش سعيداً مع زوجته المحبة المخلصة وابنه البار وصديقه الوفي وكان الشيء الوحيد الذي ينغص عليه سعادته هو الظلام الذي يعيش فيه.. كان يتمنى أن يرى النور ليرى سعادته بعينيه.
وأتى إلى البلدة طبيب نحرير فذهب إليه يطلب الدواء فأعطاه الطبيب (...)