فلا ترى وهَجاً يلوحُ،
ولا وعداً لبرقٍ في متاهاتِ الغُيومْ
نَزحَتْ عن الأرضِ الديارُ بأهْلها
فلا أحدٌ تَحامَلَ واستهانَ وظلَّ..
لا شَجَرٌ مُقيمْ
بالله ممّا كانَ لا أثَرٌ
يُذكّرُ بالحضور أو الغيابْ ؟!
لا بُرجُ أعشاشٍ، ولا العُشبُ الذي
غادرتَهُ بالأمس (...)