وتتضاءل الأبجدية احتراما لقدرها، وحزناً لفقدها، أحبت الله صدقا فحبب فيها الناس. خلف أضلاعها مضغة بحجم وطن، ينبض حباً وصدقاً، من يعرفه لا يملك إلا أن يحبه سراً وعلانية. وطنٌ يشعر أنه مسؤول عن العالم عن تفاصيله عن فرحه وألمه. إن أعطى جهراً لأحدٍ مرة، (...)