ما عنه لا صده ولا عنه مجناب
بعض العرب لى مات موته غبينه
وبعض العرب موته يجي للفرح باب
وسلطان راح ويا كثر فاقدينه
تبكي عليه الناس من كل الاقطاب
اليوم بعده كل ديرة حزينه
والحزن لبسها من الهم جلباب
اللي نصره الله (...)
إن قصرت الأيام وإلا الدهر طال
والآدمي لو طولت به سنينه
طرقي بها الدنيا ومقفي ورحّال
وكل آدمي مكتوب له في جبينه
يومه وبيدين الولي كل الآجال
لكن موت أهل المكارم غبينه
مثل فهد موته غبن كل رجّال
جانا الخبر من هوله مكذبينه
لين الفجيعة صيتها بالوطن (...)