في سوابل المدينة يمضي جائعا رفيقه التعب، يتأمل في سحن الآخرين وهم يمرون به بحذر ويتأملون في مظهره الفقير بريبة، ويتجنب ما أمكن الاحتكاك بهم ويخشى استفزازهم.
يسمع عبر النوافذ والأبواب أصوات النساء والأطفال واجتماع الأسر وتجتاحه الذكريات وتمطر عليه (...)