في غرفته الصغيرة أمسك إبراهيم بعوده
وبدأ يفتل أصابعه ليضبط أوتاره، ويزن نغماته
وضع أمامه ورقة صغيرة فيها بضع أبيات من
الشعر أبدعها شاعر شاب من القرية.
حين اكتمل ضبط أوتار العود، بدأ يعزف لحنه
الجميل لتلك الكلمات وبدأ يغني بصوته الرخيم
( يا عيد.. (...)