لم يأتِ خالص جلبي بجديد وهو يهوي من قمة ثقافية، ومنزلة رفيعة بين المفكرين إلى أسفلِ الحضيض، حين تطاول بكل رعونة على أهل هذه البلاد الطيبة المباركة التي فتحت له قلوب شعبها وأدمغتهم قبل جهاتها الحكومية والخاصة. فقد سبقه إلى ذلك السقوط «يوسف زيدان» (...)