بالقليل كنت أمارس بعض حالات الشوق. ارتديت معطفي الأسود الأنيق. سكبت بعضاً من ملمع الشفاه على سبابتي، ومررت السبابة بشفتي السفلى، ثم طبقتها مع العليا بحركة شبه دائرية. جلست صوب ذاكرتي أراقب ملامح رفيق قديم علمني كيمياء الأحلام. قال ذات شتاء: (ضعي (...)
أصدقائي، أنا آسفة.. نعم آسفة، آسفة حيث لا ينفع الأسف، ونادمة حيث لا يجدي ندمي. لن أطيل عليكم، ولا أطلب العفو والسماح؛ لأني لن أستطيع مسامحة نفسي، تلك الدنيئة التي حملتني للوقوف بينكم في مثل هذا اليوم. سبع سنوات مضت على رحيل الرفيق الشفيع السني (...)