وإن ذقتُ منكِ العذاب ضروب
فويحكِ ما أنتِ يا غرفتي؟
إليكِ تؤدّي جميع الدروب!
ونافذة دقّها الطير صبحاً
ليعلن عن صبح يومٍ مهيب
فتحتُ له فتراقص عجباً
وغنى بلحنٍ جميل طروب
يحدّثني حِكماً والكرى
تغشّى عيوني بشكلٍ عجيب
فنقّرها ثم عنّفتُه
فقال: لقد خلتُهنَّ (...)