«كم يحتاج أحدنا من الوقت كي يلتفت لنفسه ويتحدث معها كما لو أنها صديق قديم نسيه وغفل عنه ثم تذكّره فجاءة»
الدكتور عبدالله الغذامي ..
نكأ أستاذنا بتغريدته تلك جرحاً كلّما حاولت تغطيته ليبرأ، جاء من ينزع غطاء أواهام شفائه ليعاود النزف والسؤال من جديد (...)
في البداية أم المنتصف
من النهاية ..؟
و تدب و تتتالى
أعاجيب الزمان,,
الأبن يرقد عاصياً
والبنت تسهر للحنان
والأم تراقب ولا تبان
والأب يجهش باكيا علىالمال!
رأيت أبنة في الخامسة والعشرين من عمرها
تبكي على خرافة حلت بوالديها
وانتشار الخرافة (...)
فصدى الجراح يسابق الزمنا
فانعم على خل يذوب جوى
قد فارق الأهلين والوطنا
حمل الصعاب بكفه أملا
وأتاك يطوي السهل والحزنا
يا طائر الوطن البعيد.. أما
أنت الذي منح النفوس هنا
فالنفس بعد سماعها نغما
لا هجعة ذاقت ولا وسنا
أحببته صوتاً يحدثني
ويحول الدنيا له (...)