عند الساعة الخامسة والنصف صباحا من يوم 16 يوليو1945، كان رهط من العلماء يضعون على أعينهم واقيات الوهج (مثل لحامي لأوكسجين) ليروا بأعينهم أول تجربة لانفجار أفظع قنبلة عرفها الإنسان في التاريخ؟
كان الوهج من القوة بحيث أنار السماء بشواظ من نار، أضاءت (...)