بعد ان جاد الحزن بأغلى ادمعي.. وتثاقل جلاء همي وموجعي.. اصبحت ارى نفسي اكبر.. لا ادري كيف توسعت مداركي الى فوق ما كنت اربو.. قد كنت يوماً لا ابارح عزلتي والآن صرت ازورها وفاء.. لم اعي في تلك اللحظة الا حنينا كان يلوعني.. ولم احس بشيء غير غربة اللقاء (...)