* ونمضي مع الشاعر.. في هذا التوجّه الثائر منذ ربع قرن، وهو يردد: لا تصالح، ذلك أنه يدرك من معطيات تاريخ اليهود، أنهم أمة لا عهد لهم ولا ميثاق، وإنما هم أمة غدر، وذلك ديدنهم.. عبر تاريخهم الطويل الظالم، وهذه الأمة، أمة اليهود.. لا يصلح معها إلا منطق (...)