- كان أول من علم بخبر وصولي إلى السجن المركزي «عمي الطبيب»، سمعت صوته من شباك السجن يناديني، انطلقت إلى البوابة، وهناك رأيته، وعيناي مثقلتان بالدموع، وجهي شاحب منهك: أرأيت يا عمُ كيف يفعلون بي، أنا ارتجف خوفاً، هذا السجن ليس لي؟!، أمسك ذراعيّ وهزني (...)