صار مألوفاً في العيادات الطبية الباطنية أن يتعامل الأطباء مع مرضاهم وفق آليات طبية تشخيصية وعلاجية تقوم على المفهوم الطبي للجسم. ولم يعد لأي متغيرات سيكولوجية أو اجتماعية بالتالي أي دور في المشكلات الصحية الهضمية. هذه الألفة لم تأت من فراغ، وإنما من (...)
ألفَ معظمنا أن يكون الطبيب Physicions والمريض Pacient في مؤسساتنا الصحية هما طرفي المعادلة في تشخيص وعلاج الأمراض الجسدية. على اعتبار أن أمراض الجسد - وفق النظرية الطبية التقليدية - نتيجة لخلل في بعض وظائف الجسم المبررة عضوياً . فإذا تم التعامل مع (...)
بدت العولمة بعصرنا الراهن تتحول إلى شكل من أشكال التدمير نظراً لإفرازاتها ذات الطابع غير الإنساني. فلم يعد يكفي أن تُغرى شعوب البلدان النامية بالرفاهية جرّاء عولمة نُظمها. إن الإيحاء لهذه الشعوب بصلاحية وصفات معولمة جاهزة لا يحقق الرفاهية . المطلوب، (...)