سمّاها سرّا طريدتَهُ، ترحّلَ في طلبِها، قرأَ أثرَها في متونِ الجبال، شقَّ اللياليَ عن حروفِها، حتى حفِظَها غيبا، وبانَتْ وَسْما على ذراعِه.
لم تَعُدْ غريبةً عليه، مُنفردا سبَقَ الجموعَ، قبلَ أن تزحفَ متدافعةً نحوَها. وحدَهُ تدرّبَ بإتقانٍ ونسَجَ (...)