حذّر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب من وجود مُخَطّطات غربية تستهدف تفتيت العالم العربي لصالح الاحتلال الإسرائيلي، مستشهدًا بما يجرى في العراق والسودان واليمن وبلاد المغرب العربي. وانتقد شيخ الأزهر، ما يتردّد حول وجود دعاوى خارجية تهدف إلى تقسيم مصر إلى ثلاثة دويلات، إحداها مسلمة والثانية نصرانية والثالثة نوبية، مؤكدًا أنّ مصر من أقدم الدول في التاريخ والأكثر تماسكًا. وأعرب عن أسفه تجاه تلك الدعاوى، محذرًا من وجود مخطط صهيوني يهدف إلى تمزيق العالم العربي، حتى تصبح إسرائيل هي الدولة الكبرى والمتحكمة في المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله أمس وفد مجلس الشئون الخارجية الأمريكية وبحضور 23 شخصية بارزة من أعضاء المجلس برئاسة الأمريكي هاورد كوكس. وفقًا لصحيفة "الأهرام". !--[if !supportLineBreakNewLine]--وانتقد الطيب، خلال لقائه بالوفد، هجوم وسائل الإعلام الغربية على الإسلام، مؤكدًا أن الإساءة الغربية لتعاليم الإسلام تدفعها وتدعمها تحركات سياسية "خبيثة"، وطالب وسائل الإعلام الغربية والإسلامية على السواء بالتصدي لتلك الحملات "المغرضة " . وردًّا على سؤال أحد أعضاء الوفد الأمريكي حول دور الأزهر خلال المرحلة المقبلة، أوضح الطيب أنّ الأزهر الشريف يعمل جاهدًا على دعم الوحدة الوطنية، وتحقيق التقارب بين المذاهب الإسلامية، ومدّ جسور التفاهم والتلاقي بين الإنسانية