بقيت المنافسة على ما هي عليه بين الاتحاد المتصدر ووصيفه الهلال بعد فوزهما مساء أمس على كل من مضيفيهما نجران والوحدة على التوالي 4-1 و1-0 , في الوقت الذي تعادل فيه كل من الاتفاق مع مضيفه الاهلي بدون أهداف والشباب مع مضيفه الوطني بهدفين لمثلهما فيما خسر النصر من مضيفه الحزم بهدف وأبها من الرائد بهدفين دون مقابل. فوز عسير للهلال على الفرسان تنفس الهلاليون الصعداء مساء أمس بعد مضي أكثر من 85 دقيقة من بداية مباراتهم التي جمعتهم مع مضيفهم الوحدة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع حينما سجل مهاجم الفريق البديل محمد العنبر هدف المباراة وحقق الفوز لفريقه في الدقيقة 85 في الوقت الذي كان فريقه مهدداً بضياع المباراة من بين يديه وهو أحوج ما يكون لها حيث كان في ذات الوقت منافسه الاول فريق نادي الاتحاد متقدماً على مضيفه هو الآخر نجران بثلاثة اهداف نظيفة. شوط المباراة الاول انتهى بالتعادل السلبي وكان الهلال هو الأفضل حيث ضاعت له عدة فرص كانت كفيلة بحسمه لنتيجة المباراة عكس الشوط الثاني الذي مالت فيه الافضلية للوحدة وفيه ضاعت له مجموعة سوانح للتسجيل الا أن الحظ عبس لهم في تحقيق هدفهم لتأتي الصورة معكوسة في النهاية ويسجل البديل الهلالي العنبر هدف المباراة من رأسية محكمة مستفيداً من عكسية ويلهامسون وسط مضايقة من الدفاع الوحداوي. النمور تلتهم نجران منذ الدقيقة الأولى وضح تركيز الاتحاد على أحراز هدف تقدم وذلك بفضل الطريقة الهجومية التي لعب بها مدربه كالديرون من خلال اللعب بثلاثة مهاجمين وهم طلال المشعل و عماد متعب بالإضافة الى تقدم هشام أبوشروان فيما اعتمد الفريق النجراني على الكرات المرتدة التي تأتي عن طريق المهاجم الحسن اليامي ونتيجة لهذا الأسلوب الذي لعب به الفريقان كانت السيطرة وبشكل كبير لصالح الاتحاد الذي هدد نجران في الدقيقة السادسة عندما عرض المشعل كرة داخل الصندوق تمر بشكل غريب أمام البرازيلي ريناتو الذي لم يتعامل معها جيدا تبعه بعدها أبو شروان بتسديدة من خارج منطقة ال 18 مرت بجوار العارضة بقليل ،بعد هاتين الهجمتين وضح تركيز الاتحاد على احراز هدف مبكر وكان لهم ما أرادوا عن طريق طلال المشعل في الدقيقة الثامنة عشرة عندما استثمر هفوة دفاعية فادحة أستطاع من الأنفراد بالمرمى وتسديد الكرة تصطدم بالحارس وتعود اليه ويسددها بشكل رائع في المرمى ، بعد هذا الهدف نشط الفريق النجراني نوعا ما خاصة بعد أن قام اللاعب الصافي من تسديدة كرة زاحفة تمر بجوار القائم الأيسر للنتيف الذي لم يختبر بهجمة حقيقية في هذا الشوط حيث إن اللعب بعد هذه الكرة هدأبين الفريقين واستمر هذا الهدوء حتى الدقيقة الأربعين التي حملت معها لغة من الاثارة الكبيرة في المباراة عندما خطف المهاجم عماد متعب كرة وقام بتسديدة في غفلة من الدفاع إلا أن القائمين الاثنين يلعبان في صفوف نجران عندما اصطدمت الكرة فيهما وتتحول في أحضان الحارس ، لكن هذه الكرة تحولت بعد دقيقة واحدة وبالتحديد في الواحدة والأربعين الى الاتحاد من جديد بعد أن انفرد هشام أبو شروان بالمرمى النجراني ويتعرض الى شد من المدافع عداوي يحتسب خلالها الحكم ركلة جزاء يتقدم لها ريناتو ويسددها في الأولى يخرجها الحارس إلا أن الحكم يعيد الكرة بداعي تقدم أحد اللاعبين النجرانيين في داخل الصندوق ولهذا يقوم الحكم باعادتها ويتقدم لها نفس اللاعب ريناتو ويضعها جميلة على يسار الحارس ، هذا الهدف أحبط معنويات النجرانيين وأشعل حماس الاتحاديين الذين استثمروا هذه الفرصة وقاموا بأحراز الهدف الثالث عن طريق المبدع هشام أبو شروان بعد أن تلقى تمريرة رائعة من المشعل لم يتوان من ترجمتها سريعا في الشباك كثالث الأهداف ليطلق حكم المباراة بعد هذه الكرة صافرته معلناً عن نهاية الشوط بتقدم الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل لاشئ. وفي الشوط الثاني ظهر هذا الشوط بشكل في غاية الروعة وذلك بعد تحسن الفريق النجراني بشكل واضح ولهذا السبب ظهرت المباراة رائعة خاصة وأن السيطرة منقسمة بين الفريقين على جزءين خلال هذا الشوط الذي أستطاع نجران من أحراز الهدف الأول عن طريق علي التركي بعد أن اسثتمر هفوة دفاعية فادحة ما بين الحارس تيسير آل نتيف والمدافع عبيد الشمراني يستطيع من استثمارها وترجمتها سريعا في المرمى ، هذا الهدف جعل المباراة تظهر أكثر اثارة بين الفريقين خاصة من خلال الضغط النجراني الكبير فيما أعتمد الاتحاد على الهجمات المرتدة الخطيرة التي كان أخطرها كرة طلال المشعل بعد أن تلقى تمريرة من ريناتو سددها على الفور زاحفة ترتطم بالقائم ، بعد هذه الهجمة التي كانت في الدقيقة الثانية عشرة عادت أسطوانة المباراة لصالح نجران الذي تحصل على ركلة جزاء بعد أن أعيق اللاعب البرزيلي نيلسون من قبل المدافع محمد سالم تقدم لها نفس اللاعب وسددها لكنها ترتطم بالقائم يعيدها مرة أخرى الحكم ويتقدم لها نفس اللاعب ويضيعها ويقوم الحكم للمرة الثالثة من اعادتها وتقدم لها اللاعب الاخر صافي وسددها عاليا عن المرمى ، بعد ركلة الجزاء هذه هدأت المباراة بين الفريقين حتى الدقيقة الثانية والأربعين التي كانت موعد الهدف الرابع عن طريق عبدالعزيز الصبياني عندما تلاعب بالدفاع النجراني بما فيهم الحارس ووضعها بكل روعة في المرمى كهدف رابع لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف . تعادل عادل بين الاتفاق وضيفه الاهلي احتكم فريقا الاتفاق والاهلي مساء أمس في المباراة المؤجلة من الاسبوع الثامن لدوري المحترفين السعودي إلى التعادل السلبي بعد ان قدم الفريقان مباراة قوية وسريعة على مدار الشوطين كانت السيادة فيها متبادلة وضاعت من خلالها عدد من الفرص السهلة للتهديف والتي كانت كفيلة بأن تتوج احداها بنقاط المباراة الثلاث وكان شوط المباراة الاول قد شهد عدداً من الفرص الضائعة لفريق الاتفاق الذي كان اكثر سيطرة على مجريات الشوط الاول وبخاصة من نجمه اللامع عبد الرحمن القحطاني الذي فتح شوارع فسيحة في الجهة اليمنى لفريق الاهلي والتي كان يتواجد فيها ابراهيم هزازي ووليد عبده ربه وكانت اخطر الكرات في الدقيقة 33 من الكرة الماكرة التي مرت خطيرة جوار القائم الأيمن للحارس المسيليم ومع نهاية الشوط تلقى القحطاني تمريرة حلوة من الواعد حمد الحمد سددها بقوة ولكنها ضلت طريقها إلى المرمى واستمر السيناريو على نفس المنوال في شوط المباراة الثاني وإن كان فريق الاهلي أكثر خطورة في هذا الشوط حيث أثمرت التبديلات التي اجراها المدرب الاهلاوي البلغاري مالدينوف عن تحويل كفة اللعب لصالح فريقه وشكل حسن الراهب خطورة عظمى على المرمى الاتفاقي وتعرض للاعاقة في أكثر من مرة من قبل البرازيلي سيرجيووفي الدقيقة 80 كاد المصري وليد سليمان ان يخطف نقاط المباراة لصالح فريقه الأهلي من الركلة الحرة ولكن دفاع الاتفاق يتدخل ويبعد الكرة إلى ركنية وفي الوقت بدل الضائع يهدر المحترف الغاني البرنس تاجو فرصة العمر للاتفاق وهو في مواجهة الحارس ياسر المسيليم حيث لعب الكرة برعونة فوق عارضة المرمى الاهلاوي ليعلن بعدها الحكم عبد الرحمن العمري عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي بدون اهداف وهو نفس التعادل الذي أنتهى عليه لقاء الدور الاول ولكن ذاك التعادل كان إيجابيا بهدف لهدف بهذه النتيجة يرتفع رصيد الاتفاق إلى 28 نقطة في نفس مركزه السابق السادس فيما يرتفع رصيد الاهلي إلى 33 نقطة في المركز الثالث.