أوقع هجوم انتحاري في مدينة استانبول التركية، الأحد، 22 مصاباً، من بينهم عشرة من أفراد الشرطة، وفق ما نقلت مصادر أمنية تركية. وقال قائد قوة شرطة استانبول، حسين كابكين، إن الانفجار وقع في ساحة "تقسيم،" وأن اثنين من عناصر الأمن بحالة حرجة. وأوضح أن مهاجماً انتحارياً تسبب في الانفجار الذي يرجح محللون أن حركة "حزب العمال الكردستاني" ربما تقف ورائه. وأشار إلى أن الانتحاري حاول ركوب حافلة أمنية متوقفة في الساحة إلا أن الانفجار وقع قبيل تمكنه من الدخول. ونقلت تقارير أن المهاجم استهدف مركبة للشرطة في الهجوم الذي أدى لإصابة عشرة من عناصر الأمن و12 مدنياً. ومن جانبه نفى "حزب العمال الكردستاني" وعلى لسان الناطق باسمه، روجي قنديل، علمه بالانفجار. و نقلا عن شبكة سي إن إن الإخبارية إكد قنديل "أن الهدنة الأحادية الجانب تنتهي الأحد، إلا أن زعيم الحركة، مراد كارايلان، أكد في وقت سابق بأننا لن نقوم بأي أنشطة ضد المدنيين مجدداً." وفي منتصف سبتمبر/أيلول الفائت، نفى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن انفجار لغم أرضي بحافلة ركاب في جنوب شرقي تركيا ، أوقع عشرة قتلى على الأقل، وأربعة جرحى. وقع الانفجار في ساعات الصباح الباكر أثناء مرور حافلة ركاب صغيرة من قرية "جيشيتلي"، في مقاطعة حكاري جنوب شرقي تركيا، المجاورة لكل من العراق وإيران، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي إقليمي لCNN. وأدت هجمات الفصيل الكردي المسلح، الذي يخوض تمرداً ضد الحكومة التركية منذ ما يزيد على 25 عاماً، إلى مقتل أكثر من مائة جندي منذ مارس/آذار الماضي. وتنازلت الحركة، التي تتخذ من شمال العراق قاعدة لها، عن مطالبها السابقة بإعلان دولة كردية مستقلة وتقاتل حكومة أنقره حالياً من أجل توسيع حقوق الأقلية الكردية.