نفى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة العربية السعودية الشائعات التى تحاول النَّيل من ماء زمزم وبركته، مؤكدًا على أن الخبراء في علم المختبرات، أكدوا أن ماء زمزم سليم نقي من جميع أنواع التلوث. ووصف فضيلته الذين يشككون في ماء زمزم بالذين في قلوبهم مرض، أو الجهال والمغرضين. وقال المفتي العام: الشائعات التي تقول بتلوث مياه زمزم، وثبوت مادة (الزرنيخ - والنترات) بثلاثة أضعاف المسموح به قانونيًّا، هذه دعاية كاذبة، وخبرات الذين حضروا وشاهدوا من عقلاء الأطباء، وذوى الرأي والعلم في مجال التحاليل، أثبتوا أن ماء زمزم بعيد عن التلوث، وأن فيه منعة قوية حماه الله تعالى. وأضاف: “زمزم ماء طهور، المشكك فيه إمّا أن يكون جاهلاً، أو فى قلبه مرض، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: (ماء زمزم لما شُرب له)، وقال صلى الله عليه وسلم: (زمزم طعام طعم وشفاء سقم). وذكر فضيلته أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام أكدت أن مياه زمزم تمر بمراحل فلترة وتعقيم علمية على أحدث الوسائل التقنية، وجميع التجارب تؤكد أن مياه زمزم سليمة ونقية (100%). من جهة أخرى, طالب أصحاب مؤسسات حجاج الداخل التي ستستفيد من قطار المشاعر هذا الموسم القيام بتجربة فرضية لعملية التشغيل قبل موسم الحج بوقت كاف لرصد السلبيات ومحاولة التغلب عليها. في نفس الوقت, أكدت لجنة الحج في غرفة تجارة جدة توزيع تذاكر قطار المشاعر على مؤسسات حجاج الداخل والمطوفين بالتساوي لضمان استفادة الجميع من الخدمة التي ستعمل لأول مرة مع بداية حج هذا العام. وقال رئيس اللجنة عبد القادر الجبرتي: تحرص الوزارة على استفادة المؤسسات من خدمة القطار، وهذا ما صرحت به عدة مرات للمطوفين، مؤكدة ان توزيع التذاكر سيتم بالتساوي للجميع، كما سيتم قبل بداية الموسم بفترة كافية. وأضاف الجبرتي: إن الوزارة سمحت ولاول مرة للمؤسسات المستفيدة من القطار بنصب مخيمات للحجاج في مزدلفة وتقديم جميع الخدمات فيها. وأكد أن المؤسسات بدأت في تدريب العمالة على مواعيد القطار وكيفية تفويض الحجاج وتقديم الخدمات لهم قبل وأثناء وبعد نقلهم.